الثروة الحيوانية.. ركيزة اقتصادية مهملة في اليمن

المهندس الزراعي الحزمي: المرأة الريفية العمود الفقري لتربية الماشية

الثروة الحيوانية.. ركيزة اقتصادية مهملة في اليمن

المهندس الزراعي الحزمي: المرأة الريفية العمود الفقري لتربية الماشية

قال المرشد والمهندس الزراعي، محمد الحزمي، أن الثروة الحيوانية تعد من أهم ركائز استقرار الأسر اليمنية، كونها مصدر دخل رئيسي لغالبية السكان في الأرياف اليمنية، لكنها لاتزال تعتمد على الطرق التقليدية.

وأشار الحزمي في مقابلة مع “منصة ريف اليمن“، “إن الحياة تشهد تطورا مستمرا بجميع المجالات ومن الاهمية مواكبة هذا التطور والعمل على استغلال الثروة الحيوانية الاستغلال الأمثل، من أجل خفض تكاليف التربية، ورفع هامش الربح”.

وقال المرشد الزراعي “أن المرأة الريفية العمود الفقري لتربية الماشية حيث تقضي معظم نساء الريف يومهن في رعاية الماشية والقيام بالعمليات المتعلقة بها”، وحث النساء من الجيل الجديد “المساهمة في تربية الماشية والمحافظة على التراث الزراعي”.

وتشكل الثروة الحيوانية نحو 25 بالمئة من القوى العاملة في الأرياف اليمنية، في حين يستوعب القطاع الزراعي الشريحة الأكبر من الأيادي اليمنية العاملة، وفق بيانات حكومية رسمية. كما توفر الثروة الحيوانية الدخل الرئيسي لأكثر من 3.2 مليون شخص، في جميع أنحاء اليمن، بحسب منظمة الفاو.

وتحدث المهندس الزراعي محمد الحزمي، عن مساهمة الثروة الحيوانية في الاقتصاد الوطني، والممارسات الواجب استخدامها في تربية الحيوانات، وقدم نصائح مختلفة للمواطنين، وفي الجزء الثاني يتحدث عن التحديات وتداعيات الحرب والمناخ، ومستقبل الثروة الحيوانية.

وبّين أن تربية الحيوانات في اليمن لا تزال تعتمد على الطرق التقليدية، مشيرا إلى جهود تبذل من قبل الجهات المهتمة بتنمية القطاع الزراعي لإدخال التقنيات الحديثة في تربية الحيوانات.

وتمتلك اليمن العديد من الإمكانات ولو تم استغلالها بالشكل المطلوب سوف تساهم برفع مستوى الناتج المحلى، وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج،  وهو ما قد يساهم بجعل اليمن تتحول  من بلد مستورد الى بلد مصدر للمنتجات الحيوانية.

الثروة الحيوانية
مقتطفات من الحوار مع المرشد الزراعي محمد الحزمي (منصة ريف اليمن)

نص المقابلة

  • الثروة الحيوانية والاقتصاد الوطني

في البداية نود معرفة الثروة الحيوانية؟ وماهي منتجاتها؟

الثروة الحيوانية هي الحيوانات والتي تتم تربيتها لتوفير احتياجات الأسر إلى قسمين :حيوانات مجترة مثل: الابقار- الأغنام- الماعز- الجمال – الحمير، حيوانات داجنة مثل: الدجاج، الارانب، الحمام، البط، الوز. وتتنوع المنتجات التي يحصل عليها مربي الثروة الحيوانية بين لحوم وحليب ودهن وبيض وروث (سماد).

بحسب الإحصائيات الرسمية بلغ عداد الأبقار نحو (7.1) مليون رأس و(9) مليون راس من الأغنام و (9) مليون رأس من الماعز و(447) ألف رأس من الابل إذ تمثل ما نسبته 20% من الاقتصاد الزراعي في اليمن.

وتمتلك اليمن العديد من الإمكانات لو تم استغلالها بالشكل المطلوب سوف تساهم برفع مستوى الناتج المحلى، وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج، وخفض فاتورة الاستيراد وهو ما قد يساهم بجعل اليمن تتحول  من بلد مستورد الى بلد مصدر للمنتجات الحيوانية.

ماهي الإمكانيات المتاحة للثروة الحيوانية لزيادة الاقتصاد الوطني؟

من أبرز الإمكانيات أولاً: الموقع المتميز للبلاد وقرب الأسواق الخليجية وامتلاك اليمن تراث زراعي غني منذ القدم، والكوادر ذو الخبرة العالية تم تأهيلهم في الجامعات وفي المعاهد الزراعية.

ثانياً: امتلاك اليمن مساحات شاسعة يمكن من خلالها زراعة الأنواع المختلفة من الأعلاف لتغطية احتياجات الثروة الحيوانية سواء الاعلاف المالئة مثل: البرسيم والبونيكام والبلابونك والكلاتوريا وحشيشة الرودس وعلف الفيل وغيرها من الأنواع التي تم زراعتها وتجربتها بمناطق متعددة.

الحزمي: الوقاية خير من العلاج والطب البيطري وقائي أكثر ما هو علاجي.

ثالثاً: امتلاك اليمن ما يقارب (7.1) مليون من الأبقار لو تم استغلالها وتوفير الظروف المثالية سوف تساهم برفع كمية الحليب المنتجة على سبيل المثال: عندما تم إطلاق مشروع توطين إنتاج الحليب محليا في محافظة الحديدة بلغت كمية الحليب التي تستقبلها مصانع المنتجات اللبنية (80) ألف لتر يوميا من الحليب الطازج والمجمع من مربي الأبقار في المحافظة والرقم قابل للزيادة نتيجة للتوسع في ادخال المشروع في مديريات ومناطق جديدة.

رابعاً: امتلاك اليمن ما يقارب (9) مليون رأس من الأغنام و (9) مليون رأس من الماعز، والذي بدورها تساهم في توفير اللحوم الحمراء للمجتمع اليمني مع إمكانية التصدير لدول الجوار وكذلك صناعة الجبن البلدي.

هل يمكن دمج الثروة الحيوانية مع السياحة في اليمن؟

بالإمكان دمج السياحة مع الثروة الحيوانية من خلال عمل مزارع نموذجية تجذب السائحين لزيارتها، والتعرف على المنتجات وطرق التربية الحديثة مثل المحالب الالية للأبقار- السلالات المختلفة حول العالم، وإقامة المهرجانات الخاصة بالثروة الحيوانية لعرض المنتجات الحيوانية.

  • أهمية الممارسة الصحية

 نود معرفة أهم الممارسات الصحيحة المفروض استخدامها في تربية الحيوانات؟

من الممارسات الصحيحة تشجيع العاملين بتربية الثروة الحيوانية على تطبيق التقنيات الحديثة، توفير ذكور تخصيب ذات مواصفات ممتازة لتحسين النسل، وتشجيع مربي الحيوانات على زراعة الأعلاف ذات الإنتاجية العالية والمستدامة المناسبة لكل منطقة، وضبط الأسعار في الأسواق بما يضمن سعر عادل لكل من البائع والمشتري، وتوفير الخدمات البيطرية والعمل على زيادة الحملات البيطرية لمكافحة الأمراض، وتوسعة مشروع تجميع الألبان من مربي الثروة الحيوانية.

الثروة الحيوانية.. ركيزة اقتصادية مهملة في اليمن
يوجد في اليمن 9 مليون رأس من الماعز، وفق بيانات حكومية (تصوير: محمد راجح – فيسبوك)

كيف يمكن الحفاظ علي الموارد الطبيعية مثل المياه والمرعى؟

لابد من بذل جهود كبيرة للمحافظة على هذه الموارد حفاظاً على حقوق الأجيال القادمة وذلك من خلال: تنظيم عملية الرعي بما يتناسب مع الحمولة الرعوية فمثلا مرعى يكفى لـ50  رأس من الأغنام يجب عدم زيادة عدد الحيوانات التي ترعى بذلك المرعى عن هذا العدد، بالإضافة إلى تشجيع العاملين بتربية الثروة الحيوانية على زراعة الأنواع العلفية التي تناسب طبيعة المنطقة، وتقنين استخدام الأسمدة والمبيدات حفاظا على التربة الأملاح والمياه من التلوث.

كذلك تربية الحيوانات بما يتناسب مع ظروف المنطقة فمثلا مناطق جبلية وذات مرعى مكون من شجيرات شوكية يفضل تربية الماعز وليست الأغنام أو الأبقار. وإطلاق مبادرات مجتمعية لعمل محاجر رعوية والعمل على ادخال زراعة أشجار وشجيرات رعوية بما يتناسب مع طبيعة المنطقة ونوع الحيوانات التي تربى فيها.

ماهي التحديات الرئيسة التي تواجه الثروة الحيوانية في اليمن ؟

تواجه الثروة الحيوانية في اليمن تحديات عديدة أبرزها نقص الأعلاف بسبب تراجع هطول الأمطار وتراجع نسبة المساحات الزراعية بسبب توسع زراعة شجرة القات، بالإضافة إلى عدم  توفر المسكن المناسب للحيوانات نتيجة اعتماد مربي الثروة الحيوانية على الأساليب التقليدية في إيواء الحيوانات، وانخفاض القدرات الوراثية للسلالة المحلية مع ضعف في برامج التحسين الوراثي لسلالتنا المحلية.

ومن ضمن التحديات، اتباع الأساليب التقليدية في التربية والرعاية، وضعف الإرشاد في المجال الزراعي والحيواني، وعشوائية استيراد الحيوانات من دول القرن الأفريقي، وانتشار الأمراض، وتوقف التصدير للخارج، وصعوبة نقل الحيوانات بين المحافظات.

بماذا تنصح المواطنين العاملين بتربية الحيوانات في المناطق الريفية؟

العمل على تحسين مسكن الحيوان من خلال الاهتمام بتوفير مساحة كافية، وعمل فتحات تهوية حسب ظروف المنطقة، وعمل معالف ومشارب ومسرح للحيوانات، والقيام بعملية التطهير والتعقيم للحظائر بصورة دورية للتخلص من مسببات الأمراض.

اختيار حيوانات تناسب مع المنطقة فمن غير المنطق تربية حيوانات المناطق التهامية في المناطق الجبلية ذات الطقس البارد، كما يجب أن يتناسب عدد الحيوانات مع مساحة الحظيرة والمخزون العلفي وتربية حيوانات بأعداد قليلة تناسب إمكانات المربي من أعلاف ومساحة حظيرة افضل من تربية حيوانات بأعداد كثير والمربي غير قادر على توفير الأعلاف والاهتمام بها ورعايته.

الحزمي: تعتبر المرأة الريفية العمود الفقري لتربية الماشية حيث تقضي معظم نساء الريف يومهن في رعاية الماشية

الوقاية خير من العلاج والطب البيطري وقائي أكثر ما هو علاجي فيجب على المربي الاهتمام وتحصين الحيوانات ضد الطفيليات الداخلية مرة كل 4 أشهر وعمل ابرة الايفرمكتين والاهتمام بالتحصينات وعزل الحيوانات المريضة وسرعة معالجتها.

كذلك عند شراء حيوانات من السوق يجب على المربي عزلها لمدة 21 يوما حتى يتأكد من خلوها من الأمراض قبل إدخالها مع القطيع، والاهتمام بإضافة الاعلاف المركزة خصوصا للحيوانات قبل الولادة والحيوانات أثناء الحلب والحيوانات قبل التلقيح.

الحرص على اختيار ذكور التلقيح وان تكون ذات مواصفات جيدة والتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض خصوصا الأمراض التناسلية.

ماهي أحدث التقنيات الحديثة المستخدمة في تربية الحيوانات في اليمن؟

لا تزال تربية الحيوانات في اليمن تعتمد على الطرق التقليدية لكن هناك جهود تبذل من قبل الجهات والمنظمات المهتمة بتنمية القطاع الزراعي لإدخال التقنيات الحديثة في تربية الحيوانات ومن هذه التقنيات:

عمل حظائر نموذجية، واستخدام الأعلاف المركزة في تربية وتسمين الحيوانات، وإدخال التلقيح الاصطناعي في أبقار الحليب وان كان مازال محصور في بعض مزارع ابقار الحليب التجارية و استخدام المعالف والمشارب بتصميم يتناسب مع سلالاتنا المحلية، واستخدام السجلات في إدارة القطيع وان كان مازال محصور في المزارع التجارية.

استخدام الميزان لمتابعة وزن ذكور التسمين، واستخدام المكعبات الملحية والعلفية لتغطية احتياجات الحيوانات من العناصر الغذائية الصحية، والاهتمام بالتحصينات والتعاون مع حملات التحصين.

  • المرأة الريفية وتربية الماشية

كيف تحسن الثروة الحيوانية ظروف الأسر؟

 تساهم تربية الحيوانات بتحسين حياة المواطنين في المناطق الريفية من خلال توفير المنتجات الحيوانية من لحوم وحليب ومشتقاته وبيض وغيرها، وبيع الحيوانات والاستفادة من ثمنها في توفير متطلبات المعيشة ومكافحة الفقر من خلال الشراكة بين صاحب الحق وبين الشخص القائم على تربية الحيوانات.

كذلك استخدام الثيران والحمير في أعمال الحراثة والنقل، والاستفادة من المخلفات الحيوانية (الروث) في تسميد الأراضي الزراعية واستخدامها كوقود ببعض المناطق، كما أنها تلعب دورا رئيسيا في مكافحة البطالة، وتحويل الأعلاف ذات القيمة الغذائية المنخفضة إلى منتجات ذات قيمة غذائية وتسويقية عالية.

ما دور المرأة الريفية بتربية الحيوانات؟

تعتبر المرأة الريفية العمود الفقري لتربية الماشية حيث تقضي معظم نساء الريف  يومهن في رعاية الماشية والقيام بعدد من المهام بهذا الشأن، مثل التغذية والحلابة وتنظيف الحظيرة ورعاية المواليد الصغار وغيرها من العمليات المطلوبة.

بماذا تنصح النساء اللواتي لايرغبن عن تربية الحيوانات في الريف؟

احث النساء خصوصا الجيل الجديد المساهمة في تربية الماشية والمحافظة على التراث الزراعي والعمل على دمج  تراثنا الزراعي مع التطور الحاصل بشتى مجالات الحياة، لخلق بيئة صحية تنموية، فمها كانت المهمة شاقة الا ان ذلك يعني الكثير للأسرة والمجتمع بشكل عام.

ما هو تأثير الحرب على الثروة الحيوانية في اليمن ؟

الثروة الحيوانية في اليمن أحد ضحايا الحرب لعدة أسباب:أولاً: نزوح السكان من مناطق المواجهات مما اضطرهم للقيام ببيع ثروتهم الحيوانية بأسعار منخفضة جداً، وكذلك ارتفاع أسعار مدخلات التربية من أعلاف وعلاجات بيطرية، وانخفاض أسعار الحيوانات نتيجة توقف التصدير للخارج خصوصا دول الخليج، كذلك انخفاض في أسعار الحيوانات نتيجة لشحة الامطار وزيادة العرض على الطلب في الأسواق وضعف القدرة الشرائية للمستهلك.

كيف تتأثر الثروة الحيوانية بالتغيرات المناخية؟

تتأثر الثروة الحيوانية بتغير المناخ من خلال تذبذب سقوط الأمطار من سنة لأخرى، وبالتالي انخفاض المساحة الرعوية، وارتفاع أسعار الأعلاف نتيجة لاعتماد مربي الثروة الحيوانية على شراء الأعلاف من المزارع المروية.

كذلك دخول أمراض جديدة وغير معروفة بسبب توفر ظروف مثالية بتغير المناخ أو بسبب إدخال الحيوانات من دول القرن الافريقي دون حجرها بالشكل المطلوب وعمل اللقاحات المطلوبة، وانخفاض الكفاءة الإنتاجية والتناسلية للحيوانات.

تعرف على سلالات الأغنام والماعز في اليمن
الثروة الحيوانية في اليمن أحد ضحايا الحرب والتغيرات المناخية(إياد العزيزي/فيسبوك)

• التحديات والفرص

ماهي التحديات التي تواجه مربو الماشية في تسويق منتجاتهم وكيف يمكن التغلب عليها؟

من أبرز التحديات منافسة المنتج الخارجي وارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج من أعلاف وعلاجات مع انخفاض في أسعار المواشي في الأسواق، وإغلاق الطرق وصعوبة النقل، وتوقف التصدير للخارج، وعدم تنظيم الأسواق من قبل الجهات المختصة.

لكن يمكن التغلب على تلك التحديات من خلال إيقاف أو تقنين استيراد الحيوانات من دول القرن الأفريقى، واعتماد البيع بالوزن الحي، وتشجيع المستثمرين على زراعة الاعلاف محليا لتقليل الاستيراد من الخارج، وتوفير اعلاف وعلاجات مدعومة، وتسهيل عملية نقل الحيوانات بين المحافظات، واقامة دورات تدريبية لإكساب مربي الثروة الحيوانية التقنيات الحديثة في تربية ورعاية الحيوانات.

ماهي الفرص المتاحة لتنمية هذا القطاع؟

في الحقيقة هناك فرص جيدة لتنمية قطاع الثروة الحيوانية أبرزها  توريد الحليب للمصانع وإنشاء معمل لصناعة المنتجات اللبنية مثل الزبادي والجبن وغيرها عمل معمل لخلط الاعلاف، شراء الحيوانات الضعيفة من الأسواق وبأسعار معقولة وإعادة تربيتها وتوفير بيئة مناسبة لها ثم بيعها في الأسواق ويجب اختيار حيوانات قابلة للاستجابة لبرنامج التغذية والرعاية.

الحزمي: هناك فرص جيدة لتنمية قطاع الثروة الحيوانية باليمن ولا بد أن يكون هناك شراكة لدعم وتطوير هذه الثروة المهمة

 

أخيراً ماهي طرق دعم وتنمية الثروة الحيوانية في اليمن؟

هناك طرق كثيرة، ولا بد أن يكون هناك شراكة ما بين السلطات المعنية والمنظمات الدولية لدعم وتطوير الثروة الحيوانية في اليمن، وذلك من خلال إقامة دورات تدريبة مكثفة لإكساب مربي الثروة الحيوانية التقنيات الحديثة في تربية ورعاية الحيوانات، وتوسيع المشاريع الخاصة بالثروة الحيوانية خصوصا فيما يتعلق بتصميم مساكن الحيوانات وطرق مكافحة الامراض وإدارة المواد العلفية.

كا يمكن للجهات المختصة والمنظمات العمل على إقامة مزارع نموذجية، وانشاء مراكز متخصصه لانتخاب الذكور الطلوقة ذات المواصفات الجيدة وتوزيعها وفق الية محددة، والعمل على ادخال التلقيح الاصطناعي، بالإضافة إلى تأهيل كادر من الأطباء البيطرين ومتخصصي الإنتاج الحيواني للقيام بعملية التلقيح الاصطناعي، فضلا عن إقامة مصانع ومعامل لخلط الاعلاف، وإدخال محافظات جديدة في مشروع تجميع الألبان.

بالإضافة إلى عمل برامج ارشادية وتوعوية عبر التلفزيون والاذاعات، والعمل على توزيع البذور والشتلات العلفية، وإقامة المهرجانات والمسابقات الخاصة بالثروة الحيوانية لتشجيع المربين والمستثمرين في عرض حيواناتهم ذات المواصفات الجيدة وتقديم جوائز للمتميزين، وتوصيف عروق الحيوانات المنتشرة في اليمن مع عرض المواصفات المثالية لكل نوع.

شارك الموضوع عبر:
الكاتب

مقالات مشابهة :