تُعد ساقية جبلة في محافظة إب وسط اليمن، إنجازاً هندسياً ومعلماً تاريخياً شيدته الملكة أروى بنت أحمد الصليحي قبل أكثر من تسعة قرون، وشاهداً على حنكة المرأة اليمنية حتى وقتنا الحاضر، فهي تمتد قرابة ستة كيلومترات، بدءاً من جبل التعكّر وصولاً إلى قصر الملكة أروى والجامع الكبير في مدينة جبلة.
يواجه السكان في القرى اليمنية أزمة خانقة في الحصول على المياه، وسط تراجع حاد في هطول الأمطار الموسمية، واستنزاف غير منظم للموارد المائية، بفعل الحفر العشوائي للآبار، والاستخدام المفرط للمياه دون رقابة أو وعي.