حملة صور وعرض سينمائي ضمن برنامج “الحياة الريفية”

ينفذ البرنامج بالشراكة مع منصة ريف اليمن ومؤسسة أرنيادا للتنمية الثقافية وبيت الصحافة

حملة صور وعرض سينمائي ضمن برنامج “الحياة الريفية”

ينفذ البرنامج بالشراكة مع منصة ريف اليمن ومؤسسة أرنيادا للتنمية الثقافية وبيت الصحافة

نفذت منصة ريف اليمن مع شركائها في مؤسسة أرنيادا للتنمية الثقافية وبيت الصحافة، الأربعاء 15 أكتوبر/ تشرين أول 2025، حملة صور بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفية، بالإضافة إلى عرض فيلم في بيت الصحافة.

وعرضت سينما الأربعاء ضمن برنامج شهر “الحياة الريفية” بالشراكة مع منصة ريف اليمن فيلم “الفتى الذي روّض الريح”، بالتزامن مع يوم الغذاء العالمي الذي يصادف 16 أكتوبر وفق ما أعلنته منظمة الغذاء العالمي.

وعرض فيلم “الفتى الذي روّض الريح” “The Boy Who Harnessed the Wind” في إطار برنامج العروض المتخصصة لسينما الأربعاء التي تُقيمها مؤسسة أرنيادا للتنمية الثقافية وبيت الصحافة.


      مواضيع ذات صلة

الفيلم، وهو دراما واقعية بريطانية-مالاوية من إنتاج عام 2019، مستوحى من قصة حقيقية لفتى من مالاوي يُدعى ويليام كامكوامبا، تمكن من إنقاذ قريته من المجاعة والجفاف عبر بناء طاحونة هواء لتوليد الكهرباء وضخ المياه.

يحمل الفيلم رسالة إنسانية عميقة حول الإصرار والتعلم الذاتي وقوة الأمل، ويركز على العلاقة بين المعرفة والبقاء، وكيف يمكن للعلم أن يكون وسيلة لمواجهة الفقر وتحديات الريف.

حملة صور وعرض سينمائي ضمن برنامج ثقافي عن "الحياة الريفية"
جانب من الحضور لمناقشة في بيت الصحافة في سينما الأربعاء (ريف اليمن)

وشهدت حلقة النقاش التي أعقبت العرض مشاركة عدد من الحضور والمهتمين بقضايا التعليم والتنمية الريفية، حيث دار النقاش حول إمكانات التغيير التي يحملها التعليم في المجتمعات الريفية، وتشابه الظروف بين الفيلم وواقع الأرياف اليمنية التي تعاني من تراجع فرص التعليم والبنية التحتية.

من خلال هذا العرض، تواصل سينما الأربعاء بالشراكة مع ريف اليمن تسليط الضوء على التجارب السينمائية التي تُعيد الاعتبار للريف كفضاءٍ للحياة والإبداع، وتفتح نقاشًا مجتمعيًا حول إمكانيات النهوض بالتنمية الريفية في اليمن عبر الوعي والمعرفة.

اليوم العالمي للمرأة الريفية

ويعزز نشاط سينما الأربعاء لهذا الشهر من حضور قضايا الريف والمرأة الريفية في الإعلام من خلال النقاشات التي تشملها عروض الأفلام الأسبوعية، ويتزامن ذلك من اليوم العالمي للمرأة الريفية.

وأطلقت منصة ريف اليمن بالشراكة مع مؤسسة أرنيادا للتنمية الثقافية وبيت الصحافة، حملة رقمية مشتركة لمناصرة حضور المرأة الريفية في الإعلام، بهدف إبراز دورها في التنمية المجتمعية وتسليط الضوء على قصصها الملهمة في مواجهة التحديات.

وشهدت الحملة تفاعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تناولت دور المرأة الريفية وكفاحها في بناء المجتمع رغم التحديات وحالة الصراع المستمرة في البلاد، وشارك ناشطون صورا لكفاح المرأة الريفية اليمنية وقصص لمنصة ريف اليمن.

وكتب الصحافي عبد الرقيب العيسي “إن المرأة الريفية اليمنية أعتقد هي أكثر كدًّا وشقاء بين كل نساء العالم، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفية، في قريتي ومسقط رأسي، قرية جبل الشامي، تواجه النساء أشد المعاناة في جلب الماء، وتربية الأبقار، وزراعة الأرض، وجلب الحشيش من أعلى المرتفعات والأماكن الخطرة”.

وأضاف -في صفحته على “فيسبوك”- “إن المرأة في جبل الشامي هي أقوى النساء في العالم وأكثر شقاءً بفعل الظروف البيئية والجغرافية، وتشتد معاناة المرأة في أيام الجفاف الطويلة بسبب تغيرات المناخ، مما يؤدي إلى جفاف الآبار الرئيسية، ويجعل حصول المرأة على المياه أمرًا صعبًا جدًا”.

من جانبها علقت أستاذة الصحافة في كلية الإعلام بجامعة صنعاء، سامية الأغبري بالقول “فعلا قسوة الطبيعة وقسوة البشر تحمل المرأة اليمنية فوق طاقتها ولا تجد من يقدرها”.

وكانت الحملة لإبراز قصص الكفاح التي تجسدها المرأة الريفية اليمنية، ولتشجيع الجمهور على توثيق مظاهر الحياة الريفية ودعم النساء اللواتي يشكلن عماد التنمية في الريف اليمني.

شارك الموضوع عبر:

الكاتب

    مواضيع مقترحة: