في منطقة بني يوسف، بمديرية المواسط، جنوب محافظة تعز، يمتد -طريق الظفر ذي الطاهرين- كجرح مفتوح يوجع السكان، فهو لم يظهر في خرائط التنمية، لكنه حاضر كل يوم في ذاكرة 12 ألف نسمة، يعيشون على ضفتيه، ويتنقلون عبره بين الخطر والضرورة.
في اليوم العالمي للسكان، تتصدر قضايا النمو السكاني وحقوق الإنسان في التنمية المستدامة جداول النقاش العالمي، بينما يبقى الملايين في قرى ريف اليمن مجرد أرقام صامتة، يواجهون التهميش بأجساد منهكة وأحلام مؤجلة.