في خطوة ملهمة تهدف إلى كسر قيود الجهل، ومحو الأمية، وفتح أبواب الأمل أمام النساء الريفيات، أطلقت الشابة "حورية علي"، مبادرة تعليمية رائدة لتعليم النساء الأميات في قريتها النائية بمحافظة الضالع، جنوبي اليمن، استجابة لحاجة ملحة في مجتمع تعاني فيه النساء من ضعف فرص التعليم.
في منطقة بني يوسف، بمديرية المواسط، جنوب محافظة تعز، يمتد -طريق الظفر ذي الطاهرين- كجرح مفتوح يوجع السكان، فهو لم يظهر في خرائط التنمية، لكنه حاضر كل يوم في ذاكرة 12 ألف نسمة، يعيشون على ضفتيه، ويتنقلون عبره بين الخطر والضرورة.