في قرية هادئة بمديرية المعافر جنوب محافظة تعز، ولد حلم مؤجل ظل حبيس القلب لأربعة عقود، رضية شمسان، امرأة خمسينية، لم تدخل المدرسة يوما في طفولتها، كونها نشأت وسط بيئة ترى المدرسة مساحة حكرا على الذكور، لكنها لم تستسلم ونسجت قصة نجاح ملهمة بعد سنوات.
في الريف اليمني، حيث تشكل الزراعة العمود الفقري للحياة الاقتصادية والاجتماعية، تتجلى أسمى صور التعاون الإنساني بين المزارعين الذين يوحدهم العمل في الأرض لمواجهة تحديات المعيشة.