دفعت موجات الحر الشديدة العديد من النساء اليمنيات في الأرياف إلى إعادة تنظيم جداول أعمالهن اليومية؛ تفاديًا للأمراض المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، لاسيما في المهام الأساسية كجمع الحطب وجلب المياه، وهي أعمال شاقة تؤديها يوميًا مئات الآلاف من النساء في القرى اليمنية.
تكبد العواصف الرملية والترابية العالم خسائر كبيرة وتهدد الزراعة بتقليل كمية وجودة والمحاصيل، وتؤثر على نحو 330 مليون شخص بسبب تغير المناخ، وبلغت تكلفة التعامل مع عواصف الغبار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 150 مليار دولار سنويا.
شهدت اليمن وعدد من البلدان العربية فيضانات كارثية خلال السنوات الماضية فاقت المعتاد، وخلفت أضرارا جسيمة تفاوتت مستوياتها بناء على إمكانيات الاستجابة...