في الريف اليمني، حيث تشكل الزراعة العمود الفقري للحياة الاقتصادية والاجتماعية، تتجلى أسمى صور التعاون الإنساني بين المزارعين الذين يوحدهم العمل في الأرض لمواجهة تحديات المعيشة.
تشهد المناطق الريفية في ريف محافظة تعز موجة جفاف غير مسبوقة، تهدد بإتلاف محاصيل المزارعين، خصوصاً الذرة الرفيعة، وسط مخاوف من استمرار الجفاف وهلاك الثمار قبل نضوجها وحصادها، على عكس ما كان عليه الحال في الأعوام الماضية التي كانت أكثر استقرارًا مناخيًا.