بعد 10 سنوات من الصراع في اليمن، بلغ عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية بنحو 18.2 مليون شخص في عام 2024. وفق بيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
ووفق الملخص الدوري للاستجابة الإنسانية “على الرغم من استمرار الهدنة بحكم الأمر الواقع على الأرض، لا تزال البلاد تواجه وطأة الصراع والنزوح ومخاوف الحماية وتغير المناخ والتدهور الاقتصادي”.
وأضاف “بحلول نهاية يوليو/تموز، لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2024، التي تسعى إلى جمع 2.71 مليار دولار لتنفيذ الأنشطة الأكثر أولوية اللازمة للأشخاص الأكثر ضعفاً، إلا بنسبة 28 في المئة فقط”.
وأوضح التقرير “أن اليمن ما زالت واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم”.