كيف نتعامل مع الدجاج في فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، حيث أنها تموت من الحر، وأحيانًا من الحشرات (القمحة)؟ سؤولا وصلنا عبر منصة “ريف اليمن” ضمن خدمة الإرشاد الزراعي التي تقدم للمزارعين اليمنيين.
مع ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف، يجب مراجعة تصميم مساكن الدجاج؛ حيث يجب أن يكون سقف المسكن مرتفع عن الأرض، وفتحات التهوية كبيرة، بحيث تسمح بدخول أشعة الشمس والرياح إلى الأرضية.
فمثلاً إذا كان ارتفاع السقف مترين يجب أن يكون ارتفاع الجدار متر والمتر الباقي مفتوح ومغطى بشبك، بحيث يسمح بدخول أشعة الشمس، وتجدد الهواء وفي حال وجود تيارات هوائية باردة أثناء البرد فيتم تغطيته بالطربال مثلًا.
من المفترض إتباع القواعد لحماية الدجاج من أخطار النفوق بسبب الارتفاع القياسي في الحرارة يجب على أصحاب المزارع الالتزام.
إرشادات للمزارعين بشأن الدجاج
– رفع الأعلاف من أمام الدواجن طوال فترة النهار، ورش جدران وأسطح عنابر الدواجن من الخارج في الصباح والحفاظ على تبريد مياه الشرب.
– وضع مضادات الإجهاد الحراري وفيتامين C في الماء مع الاهتمام بأدوية غسيل الكلى والكبد، مشددًا على أهمية الاهتمام بالتهوية والتبريد داخل العنابر مع تقليل سمك أو عمق أرضياتها خلال الصيف.
– عدم إجهاد الطيور بالعلاج واللقاحات وتأجيل ذلك لفترات لا تعاني فيها الدواجن من الإجهاد الحراري، لافتًا إلي أنه من الأفضل تركيب خلايا تبريد على جانبي العنبر خلال فترات الصيف بما يمنح القطيع القدرة علي مواجهة ارتفاع درجات الحرارة.
– التعرف على تأثير الإجهاد الحراري في الدجاج وخاصة البياض والأمهات، وعند ارتفاع درجة الحرارة داخل العنبر إلى أكثر من 32 درجة مئوية يتأثر الدجاج المنتج ويرتفع النفوق وينخفض الإنتاج وكذلك معدل النمو.
تأثيرات الإجهاد الحراري على الطيور
انخفاض استهلاك العلف يؤدي إلى انخفاض الإنتاج وسوء قشرة البيض والنمو. في الأمهات الإجهاد الحراري يؤدي إلى انخفاض الإخصاب وتدني نسب الفقس وتعتمد مدى هذه التأثيرات على التالي: –
-أعلى درجة حرارة تعرض لها القطيع.
– فترة تعرض القطيع للحرارة المرتفعة.
– معدل تغير درجة الحرارة.
-الرطوبة النسبية.
– إن تخطي مرور الهواء عبر القناة التنفسية نتيجة لهث الطيور يؤدي إلى عدم فلترة الهواء من الغبار والبكتريا مما يزيد فرصة الإصابة الثانوية بالبكتريا. تحضين الصيصان في درجات حرارة مرتفعة يؤدي إلى تفاقم مشكلة الإجهاد الحراري لعدم مقدرة الصيصان على تنظيم درجات حرارة جسمها.
-
التأثيرات على قشرة البيضة
قطعان البياض التي تعرضت للإجهاد الحراري عادةً ما تنتج بيض رقيق القشرة وذلك للاختلال الحاصل في حمضية/ قلوية الدم نتيجة اللهث، كما أن فقدان كمية كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون عن طريق اللهث يؤدي إلى نقص نسبته في الدم وبالتالي تحول الدم إلى قلوي.
وبالتالي انخفاض جزيئات الكالسيوم المتأينة في الدم وهذا النموذج المتأين من جزيئات الكالسيوم هو الذي يدخل في تكوين قشرة البيض، وزيادة الكالسيوم في العلف لا يؤدي إلى معالجة المشكلة مالم يتم التخلص من الحرارة الزائدة ومما يفاقم الوضع انخفاض استهلاك الكالسيوم نتيجة انخفاض استهلاك العلف وكذلك فقدان الفسفور نتيجة لاختلال حمضية قلوية الدم.
اهم التوصيات والنصائح للتغلب على الإجهاد الحراري
- خلال فترات الحرارة المرتفعة تزيد حاجة الطيور لمياه الشرب، ففي الوضع الطبيعي فإن نسبة مياه الشرب، وبالتالي يلزم توفير الكمية المناسبة من الماء وزيادة عدد المشارب.
- تبريد مياه الشرب بضخ ماء بارد في خطوط الشرب يقلل من حجم المشكلة ويزيد استهلاك العلف.
- عدم إزعاج الطيور خلال فترة الذروة من النهار وتقليل الإضاءة لأقل حد ممكن للحد من نشاط الطيور.
- تأجيل العمليات اليومية الروتينية والعمليات التي تستدعي مسك الطيور لفترتي المساء والصباح الباكر.
- تطبيق التحصين بالرش في الليل أو الصباح الباكر لأن العملية تستدعي إيقاف المراوح.
- ضبط جرعات الأدوية والتحصينات مع كميات ماء الشرب المتزايدة.
- إضافة الفيتامينات والأملاح المعدنية لمياه الشرب لتعويض الفاقد من الصوديوم، الكلوريد، البوتاسيوم والبيكربونات التي تخرج مع الزرق نتيجة اختلال حمضية م قلوية الدم.
- رش أسطح العنبر بالمياه لتقليل الحرارة الزائدة.
- ضبط التيرموستات لتعمل مراوح الشفط طول الوقت (تبريد العنبر لأطول فترة ممكنة في الليل يساعد على تطويل فترة الجو المناسب في الصباح التالي).
- زيادة سرعة الهواء بالعنبر بإضافة مراوح دفع داخل العنبر.
- نقل الفراخ ليلاً وعدم تحميل أعداد كبيرة في القفص.
- مراعاة كثافة الطيور بالعنبر.
- تشغيل أنبوب التدفئة البلاستيكي دون تشغيل السخان والاستفادة منه في دفع وتوزيع الهواء في العنبر.
-
معالجة القطيع المجهد حرارياً
– يمكن في الحالات الحادة رش الطيور بالماء البارد (الطيور في حالة إغماء نادراً ما تستجيب).
– مراجعة نظام التبريد والتهوية.
– إضافة كلوريد البوتاسيوم أو كلوريد الأمونيوم بواقع 1-2 كجم /الطن.
-
الوقاية من الإجهاد الحراري
– مراجعة مراوح الشفط وصيانتها وشد السيور للحصول على الطاقة القصوى للمروحة، والتأكد من مداخل الهواء لعدم عرقلة مرور الهواء بحرية.
– تنظيف خلايا التبريد أو تغييرها للسماح بمرور الهواء المشبع بالرطوبة لخفض درجة الحرارة.
– سحب السماد من العنبر بمعدل أسرع لأن الحرارة الناتجة من تحلل السماد تضاف إلى حرارة الجو.
هذه النصائح لكم/ن
إذا كان لديكم/ن أي استفسار أو تحتاجون إرشاد بشأن الزراعة أو الماشية، من المهندس الزراعي في منصة “ريف اليمن”، بإمكانكم التواصل معنا عبر البريد – info@reefyemen.net. أو التواصل معنا عبر الواتساب على الرقم: 777651011.
ومتابعتنا مواقع التواصل الاجتماعي التالية:-