تتميز يافع بتفرد العمارة فيها وتحافظ على هوية البناء القديم إلى الآن، وهي من المناطق التأريخية العريقة في لحج جنوب اليمن.
ويرى المؤرخون أنها إحدى المناطق الحميرية العتيقة، ولعبت أدوار مهمة في التأريخ اليمني القديم، وقال الهمداني “يافع قبيل ضخم، مرهوب الجانب، شديد الشكيمة ذو إباء وشمم وعروبة يعربية”.
يافع.. أرض حِمْيَر
ويرى مؤرخون أن يافع هي أرض حِمْيَر أو القبائل الحِمْيَرِية الأصلية وهي سرو حِمْيَر وتعد يافع هي قلبها النابض، ولعبت دوراً هاماً مع علي بن الفضل الخنفري وكانوا وقوده الذي لا يهدأ حتى غزت معه صنعاء وكافة اليمن.
في فترة الدولة الرسولية والطاهرية لعبت يافع دوراً خطيراً لا يقل عن سابقه حيث كانت عدن وهي الميناء الإستراتيجي لليمن، تسيطر عليها قبيلتان من قبائل يافع هما قبيلة: آل كلد – آل أحمد، وكانت بيديهما زمام الأمور وتعطيان عدن لمن تتحالف معه.
وهذا التأريخ الكبير ليافع يبرز في الهوية الثقافية المميزة فيها، وتبرز العمارة الفريدة كحالة فريدة، يكشف عن بعد ثقافي تشكل فيها خلال مراحل متعددة من التأريخ الإنساني، وهي جزء من الثراء الثقافي في اليمن.
إليكم هذا التقرير المصور للعمارة الفريدة والتضاريس الجميلة في يافع إلتقطت مابين 2020 و 2024. بعدسة المصور: ناجي صبري