أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، سبعة مواقع تراثية يمنية على قائمة الحماية المعززة، وذلك وفقاً للبروتوكول الثاني 1999 لاتفاقية اليونسكو/لاهاي 1954، الخاص بحماية التراث الثقافي، في زمن الصراع المسلح.
وأوضح د.محمد جميح سفير اليمن لدى اليونسكو أن “الإدراج جاء خلال لجنة البروتوكول الثاني لاتفاقية اليونسكو/لاهاي، المنعقد في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس”.
وأشار جميح، في بيان له، إلى أن “القرار حظي بموافقة جميع أعضاء اللجنة، ليشكل خطوة مهمة نحو تعزيز حماية التراث اليمني في ظل الأوضاع الراهنة”.
ويتيح هذا الإدراج دعماً دولياً واسعاً يشمل عمليات الترميم والتأمين، إضافة إلى توزيع أسماء وخرائط وصور المواقع المدرجة على وكالات الأمم المتحدة والمنظمات والمؤسسات الدولية ذات العلاقة، بما يضمن تعزيز الحماية والرقابة عليها.
مواضيع ذات صلة:
- اليونسكو تصادق على دعم اليمن لحماية التراث الثقافي
- المتحف الوطني في صنعاء
- اليمن تُسجل 10 قطع أثرية منهوبة في الإنتربول
كما يلتزم اليمن بموجب هذا القرار بالحفاظ على المواقع المدرجة، والامتناع عن أي أنشطة عسكرية فيها، فيما تلتزم الأطراف الدولية ذات الصلة بحمايتها خلال فترات النزاع.
وشملت المواقع اليمنية المدرجة على قائمة الحماية المعززة:
1- جامع المظفر في مدينة تعز.
2- حصن المطهر في تريم حضرموت.
3- قلعة القاهرة في مدينة تعز.
4- المدرسة المعتبية في مدينة تعز.
5- قبر النبي هود في حضرموت.
6- مدينة حبّان التاريخية في محافظة شبوة.
7- مجمع المتحف الوطني في تعز.
ويعكس هذا القرار اعترافاً دولياً بأهمية الإرث الثقافي اليمني، وتاريخ البلاد العريق وحضارتها الممتدة عبر العصور، كما يأتي في وقت تتعرض فيها المواقع الأثرية لمخاطر متعددة، أبرزها التهريب والاعتداءات الناجمة عن النزاعات المسلحة، الأمر الذي يستدعي تكثيف الجهود الوطنية والدولية للحفاظ على هذه الكنوز، وحمايتها من الضياع.

