الحمى القلاعية من الأمراض الفيروسية الخطيرة التي تصيب الحيوانات ذوات الضلف المشقوق، مثل الأبقار والأغنام والماعز، وتؤدي إلى خسائر كبيرة في الثروة الحيوانية.
في ظل تزايد الحالات في اليمن، تقدم منصة ريف اليمن هذا النص الإرشادات حول التشخيص الأولي والتعامل العلاجي المناسب، بناءً على ملاحظات ميدانية وتجارب بيطرية، والتي تعالج أعراض المرض وليست علاج للمرض ذاته، حيث لا يوجد علاج معتمد.
الإجراءات العاجلة عند الاشتباه بالإصابة
- عزل الحيوان المصاب فوراً عن بقية القطيع لتقليل فرص انتشار العدوى.
- مراقبة باقي الحيوانات للتأكد من عدم ظهور أعراض مشابهة.
- حرق ودفن الحيوانات النافقة والتخلص من المواد الملوثة.
- تطهير الحظائر والأدوات واستخدام مطهرات قوية عند المداخل.
- إزالة الروث والمخلفات وحرقها أو دفنها.
- منع نقل أو بيع الحيوانات المصابة حتى تمام الشفاء.
- نظافة العاملين وتجنب زيارات مزارع أخرى.
- مكافحة الذباب والقوارض لوقف نقل العدوى.
مواد ذات صلة
الحمى القلاعية: كيف تصيب الماشية وما طرق الوقاية؟
لحج.. مرض غامض يتسبب بنفوق المواشي ولا حلول
مرض فيروسي يفتك بالماشية في اليمن.. ماهي الحلول؟
العلاج الداعم باستخدام الأدوية البيطرية
- المضاد الحيوي – أوكسي تتراسيكلين تركيز 10 بالمئة (Oxy 10%)
– الجرعة للحيوان الكبير: 20 مل (سيسي) يومياً.
– مدة العلاج: من 3 إلى 5 أيام متواصلة.
– التعديل حسب الحجم: تقلل الجرعة تبعًا لعمر وحجم الحيوان. - الفيتامينات– الجرعة الشائعة: 20 مل للرأس الكبير (ما لم يُنص على خلافه من الشركة المصنعة).
– تساعد في دعم الجهاز المناعي وتقليل فترة التعافي. - خافضات الحرارة
– الجرعة المعتادة: 20 مل، ويمكن تكرارها كل 12 ساعة في حال استمرار الحمى.
– تختلف حسب نوع المستحضر والشركة المنتجة، يُرجى مراجعة النشرة الدوائية.

التعامل مع الحيوانات الصغيرة (الرضيعة)
- يُفضل استخدام مضاد حيوي بشري من نوع “أوكسي” بجرعة خفيفة حسب وزن الحيوان.
- استخدام بخاخ الجروح لمعالجة التقرحات بالفم والأظلاف.
- خليط شعبي مفيد: يتم خلط كمية قليلة من “شب الفؤاد” مع صلصة ويدهن به فم ولسان الحيوان المصاب لتقليل الألم وتحفيز الشهية.
نصائح تغذوية أثناء فترة المرض
- تقديم أعلاف رطبة وسهلة الهضم، مثل البرسيم المبلل أو الحشائش الطرية.
- توفير مياه نظيفة وباردة بشكل دائم.
ملاحظة: يُنصح دائماً بعدم استخدام أي دواء دون استشارة الطبيب البيطري، لأن التشخيص الدقيق هو الأساس في نجاح العلاج وتفادي تفاقم المرض.
من خلال ما سبق نجد أن مواجهة الحمى القلاعية مسؤولية جماعية تتطلب وعياً بيطرياً وتعاوناً ميدانياً من المزارعين والجهات المختصة، حيث يسهم الالتزام بالإجراءات الوقائية والتشخيص المبكر بشكل كبير في الحد من انتشار المرض وتقليل الخسائر.
وحرصاً على سلامة الثروة الحيوانية، يبقى الرجوع إلى الطبيب البيطري المختص هو الخطوة الأهم لضمان العلاج الفعّال والرعاية السليمة.
هذه النصائح لكم/ن
إذا كان لديكم/ن أي استفسار أو تحتاجون إرشاداً بشأن الزراعة أو الماشية، أو النحل، أو الصيد البحري، من المهندس الزراعي في منصة “ريف اليمن”، بإمكانكم التواصل معنا عبر البريد الالكتروني – info@reefyemen.net. أو التواصل معنا عبر الواتساب على الرقم: 777651011.
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي التالية: –
فيسبوك . تويتر . واتساب . تلغرام . إنستغرام