أسرار التفريخ الطبيعي للدجاج البلدي

أسرار التفريخ الطبيعي للدجاج البلدي

يُعد التفريخ الطبيعي للدجاج البلدي أحد أبرز الطرق التقليدية المستخدمة في الريف لضمان استمرارية إنتاج الدواجن، حيث تعتمد على غريزة الأمومة لدى الدجاج لتفقيس البيض ورعاية الكتاكيت.

في هذا التقرير الإرشادي، سنوضح مفهوم التفريخ الطبيعي مع ذكر مميزاته وعيوبه، ونتناول كيفية إدارته باحترافية لتعزيز الإنتاجية، وفقاً لما أشار إليه المختص الزراعي محمد الحزمي في منصة ريف اليمن.

مفهوم التفريخ الطبيعي

التفريخ الطبيعي هو العملية التي تقوم فيها الدجاجة الحاضنة بالرقاد على البيض المخصب لمدة 21 يوماً، موفرةً الظروف البيئية المناسبة من حرارة، رطوبة، تهوية، وتقليب، حتى يكتمل نمو الجنين ويخرج الكتكوت.


  إرشادات ذات صلة


مميزات التفريخ الطبيعي

  • منخفض التكلفة: لا يتطلب معدات أو تقنيات حديثة، مما يجعله مناسباً للمربين في المناطق الريفية.
  • سهولة التطبيق: يعتمد على الغرائز الطبيعية للدجاجة دون تدخل بشري معقد.
  • طبيعي وآمن: يحافظ على صحة الكتاكيت بفضل رعاية الأم.
  • مناسب للأعداد الصغيرة: يلائم المربين الذين يمتلكون عددًا محدودًا من الدواجن.

عيوب التفريخ الطبيعي

  1. انقطاع الدجاجة عن وضع البيض: أثناء فترة الحضانة، مما يقلل من الإنتاجية.
  2. احتمال انتقال الأمراض: من الأم إلى الكتاكيت عبر البيض أو أثناء الحضانة.
  3. عدد محدود من الكتاكيت: عادةً ما تحتضن الدجاجة من 10 إلى 15 بيضة فقط في كل دوره.
  4. عدم التحكم في توقيت التفريخ: يعتمد على غريزة الدجاجة، مما قد لا يتوافق مع خطط المربي.

علامات الدجاجة المائلة للرقاد (الحضن)

  • جسدية:
    تفكك ريش الصدر: لزيادة التلامس مع البيض وتوفير الحرارة.
    – تغير في الصوت: تصدر الدجاجة أصواتاً مميزة أثناء الحضانة.
  • سلوكية:
    – التوقف عن وضع البيض: تركز على حضانة البيض الموجود.
    – فقدان جزئي للشهية: تقلل من نشاطها الغذائي.
    – الميل للرقاد في العش: تقضي وقتاً أطول في مكان وضع البيض.

مواصفات الدجاجة المناسبة للتفريخ

  • الصحة البدنية: خالية من الأمراض والإصابات.
  • الغريزة الأمومية: قدرة عالية على التحضين والجلوس لفترات طويلة.
  • الهدوء: عدم التململ أو ترك العش بسهولة.

مواصفات مكان التحضين المثالي

  1. هادئ، مظلم، جيد التهوية، بعيد عن حركة الحيوانات الأخرى والضوضاء.
  2. جاف وآمن، يحمي البيض من الرطوبة والحيوانات المفترسة.
  3. فرش مناسب، وهنا يتم استخدام القش أو نشارة الخشب مع إضافة رماد للوقاية من الطفيليات.
  4. يُفضل أن يكون المكان بعيداً عن التيارات الهوائية.

رعاية الدجاجة الحاضنة

  • التغذية: توفير الماء النظيف والغذاء الغني بالبروتين قرب العش، لتقليل فترات الابتعاد.
  • تقليل الإزعاج: عدم فحص البيض إلا عند الضرورة.
  • المراقبة: التأكد من استمرارية حضن الدجاجة دون انقطاع.
  • مراقبة الحالة الصحية: للكشف المبكر عن أي علامات مرضية.

عملية الفقس

  • عدم التدخل: تترك الكتاكيت لتفقس بشكل طبيعي دون مساعدة كي تخرج (قد يستمر ذلك 24–48 ساعة من النقر).
  • رعاية الأم للكتاكيت: توفر الدفء، الحماية، وتعلمهم البحث عن الطعام والماء.

 طرق منع الدجاجة من الرقاد (إذا لزم الأمر)

  • إبعادها عن مكان وضع البيض.
  • التغطيس في الماء البارد لعدة أيام، حيث تكرر العملية يومياً حتى تتوقف عن الرقاد.
  • الطرق التقليدية: مثل وضع ريشة في الأنف (أسلوب تقليدي يُستخدم بحذر).

يظل التفريخ الطبيعي خياراً مثالياً لمربي الدواجن في المناطق الريفية، حيث يجمع بين البساطة والتكلفة المنخفضة، مع الحفاظ على الصحة الطبيعية للكتاكيت، ورغم تحدياته، فإن الإدارة الجيدة تضمن تحقيق أفضل النتائج.


هذه النصائح لكم/ن
إذا كان لديكم/ن أي استفسار أو تحتاجون إرشاداً بشأن الزراعة أو الماشية، أو النحل، أو الصيد البحري، من المهندس الزراعي في منصة “ريف اليمن”، بإمكانكم التواصل معنا عبر البريد الالكتروني – info@reefyemen.net. أو التواصل معنا عبر الواتساب على الرقم: 777651011.
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي التالية: –
فيسبوك . تويتر . واتساب . تلغرام . إنستغرام

شارك الموضوع عبر:
الكاتب

مواضيع مقترحة: